التاريخ: 2022/11/01
الرياض، 07 ربيع الآخر 1444 هـ الموافق 01 نوفمبر 2022 م
تقدمت المملكة العربية السعودية في مؤشر المستقبل الأخضر لعام 2022م، الصادر عن مجلة إم آي تي تكنولوجي ريفيو التابعة لمعهد ماساتشوستس للتقنية، أحد أفضل الجامعات في العالم، بعشرة مراكز مقارنة بالعام الماضي 2021م، بعد أن سجّلت المملكة تقدمًا ملحوظًا في العديد من محاور المؤشر الرئيسة والفرعية.
أشار تقرير المؤشر إلى تحسن ترتيب المملكة في محور انبعاثات الكربون بـ 27 مرتبة، محققة المركز 19 عالميًا، مدفوعًا بإعلان المملكة مضاعفة المستهدف من إسهاماتها الطوعية المحددة وطنيًا، بتخفيض الانبعاثات بمقدار 278 مليون طن سنويًا بحلول عام 2030م، أي ما يعادل أكثر من ضعف ما سبق الإعلان عنه في عام 2015م، والذي بلغ 133 مليون طن سنويًا.
وفي محور تحولات الطاقة، تحسن ترتيب المملكة بـ 12 مرتبة، وصولاً إلى المركز 12 عالميًا، فيما حققت المرتبة الأولى في المؤشر الفرعي الخاص بنمو إنتاج الطاقة المتجددة. قاد هذا التقدم إعلان المملكة استهدافها رفع نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة المستخدم في إنتاج الكهرباء إلى ما يقارب 50% بحلول عام 2030م.
وفي المحور الثالث: المجتمع الأخضر، حلت المملكة في المركز 26 عالميًا، وكان من أبرز جهودها في هذا المجال وجود المركز السعودي لكفاءة الطاقة، الذي أطلق أكثر من 27 مواصفةً وتنظيمًا لرفع كفاءة الطاقة في الأجهزة والمباني. كما تم اعتماد المواصفة السعودية لكفاءة وقود السيارات (Saudi CAFE) وإنشاء شركة ترشيد لتنفيذ مشروعات كفاءة الطاقة في المباني والمنشآت الحكومية، إضافة إلى تركيب أكثر من 10 ملايين عداد ذكي في شبكات الكهرباء.
يُعد مؤشر المستقبل الأخضر مؤشرًا حديثًا بدأ في إصدار تقريره السنوي في عام 2021م، ويتم فيه تقييم 76 دولة من حيث قدرتها على تطوير مستقبل مستدام منخفض الانبعاثات. كما يقيس تحول اقتصادات تلك الدول نحو الطاقة النظيفة في الصناعة والزراعة والمجتمع من خلال الاستثمار في الطاقة المتجددة والابتكار والسياسات الخضراء.
يظهر هذا الإنجاز دور المركز السعودي لكفاءة الطاقة في تعزيز الاستدامة وتحقيق رؤية المملكة في تحسين كفاءة استهلاك الطاقة وتقليل الانبعاثات الكربونية، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وحماية البيئة.
آخر تحديث بتاريخ: 05/10/2024
هل أعجبك محتوى الصفحة؟
هل لديك تعليق أو استفسار عن الخدمة؟