يتولى المركز السعودي لكفاءة الطاقة مسؤولية رفع كفاءة إنتاج واستهلاك الطاقة في المملكة العربية السعودية، وتوحيد الجهود بين الجهات الحكومية وغير الحكومية في هذا المجال، للحفاظ على الموارد الطبيعية من مصادر الطاقة، حيث اهتم وفقًا لاختصاصاته بوضع التشريعات اللازمة التي من شأنها إيجاد السبل الكفيلة بالحد من الاستهلاك المرتفع للطاقة في المملكة، واستخدامها الاستخدام الأمثل، لضمان ديمومة نموها وبقائها للجميع دون أن يكون لذلك أي تأثير على رفاهية المجتمع.
صدر قرار مجلس الوزراء بإنشاء "المركز السعودي لكفاءة الطاقة " في شهر ذو القعدة لعام 1431هـ.
بدأ المركز في إعداد "البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة " في شهر رجب لعام 1433هـ.
يستهدف البرنامج أكثر القطاعات استهلاكا للطاقة: الصناعة – والمباني - والنقل البري.
إطلاق مبادرات كفاءة الطاقة ونشر الوعي بأهمية ترشيد ورفع كفاءة استهلاك وإنتاج الطاقة، بالتعاون مع أكثر من 30 جهة حكومية وشبه حكومية.
عمل المركز على أكثر من 100 مبادرة في مراحل مختلفة (دراسة الجدوى، التصميم، التنفيذ).
صدور تنظيم المركز الحالي بزيادة نطاق عمله ليشمل: استخدام الطاقة في إنتاج الكهرباء وتحلية المياه ويشمل ذلك نقل الكهرباء وتوزيعها وكذلك استخدام اللقيم في قطاع الصناعة.
رسم خارطة الطريق الاستراتيجية انطلاقاً من تحديد رؤية ورسالة وأهداف استراتيجية للمركز، والمبادرات التي من شأنها تحقيق هذه الأهداف، وانتهاء بالممكنات التي تضمن بمشيئة الله الوصول للنجاح المنشود وتحقيق الغايات لتعزيز مكانة المملكة في مجال كفاءة الطاقة.
بنهاية عام 2030، من المتوقع أن تساهم جهود كفاءة الطاقة في تقليل استهلاك الطاقة بحوالي مليون برميل نفط مكافئ يومياً.
آخر تحديث بتاريخ: 21/11/2024
هل أعجبك محتوى الصفحة؟
هل لديك تعليق أو استفسار عن الخدمة؟