تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الطاقة ورئيس مجلس إدارة المركز السعودي لكفاءة الطاقة، انطلقت أعمال ملتقى "إسكو السعودية 2024" في الرياض، بحضور كبير من المختصين والمستفيدين.

 

وأكد مدير عام المركز، ناصر الغامدي، خلال الجلسة الافتتاحية، التزام المركز بأن يكون مرجعًا دوليًا في مجال كفاءة الطاقة ونموذجًا رائدًا للحفاظ على الموارد الطبيعية وتعزيز الاستدامة والرفاهية الاقتصادية والاجتماعية بحلول عام 2030م. وأشاد بالدعم الكبير من الدولة وسمو الأمير عبد العزيز بن سلمان لتحقيق هذه الأهداف.

 

وأشار الغامدي إلى أن الملتقى والمعرض المصاحب له يأتيان ضمن جهود المركز لتقديم مبادرات وخدمات تسهم في تحسين استهلاك الطاقة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، ودعم الجهود الوطنية في مواجهة التغير المناخي. وأوضح أن المركز يعمل على تهيئة البيئة المناسبة لمقدمي خدمات كفاءة الطاقة والمستفيدين منها من خلال آلية الترخيص، مما يتيح فرصًا استثمارية في مشاريع تدقيق الطاقة وإعادة التأهيل ورفع كفاءة استهلاك الطاقة في المباني الحكومية والتجارية والمنشآت الصناعية.

 

وفي سياق متصل، قدم مدير الإدارة العامة لممكنات كفاءة الطاقة، المهندس سلطان المطيري، عرضًا عن دور وجهود المركز في تمكين قطاع خدمات كفاءة الطاقة، وأعلن عن إطلاق عدة مبادرات لدعم هذا القطاع. كما تم تكريم عدد من الجهات الأكاديمية ومقدمي خدمات الطاقة المرخصين والشركات التي ساهمت في المشروع الريادي للقطاع التجاري.

 

افتتح المعرض المصاحب للملتقى بمشاركة شركات مقدمة لخدمات كفاءة الطاقة المرخصة من المركز، حيث عرضت جهودها في تدقيق الطاقة في المنشآت التجارية والصناعية. وقد حظي المعرض بحضور لافت من أصحاب المنشآت التجارية والمهتمين بكفاءة الطاقة.

 

وخلال الملتقى، تم تسليط الضوء على الجهود والمبادرات التي تمت لتمكين قطاع خدمات كفاءة الطاقة في المملكة، واستعراض الفرص المتاحة لمشاريع كفاءة الطاقة، وأحدث الممارسات والتجارب في هذا المجال. واشتمل الملتقى على عرض قصص النجاح والبرامج التدريبية المقدمة، مستهدفًا مقدمي خدمات كفاءة الطاقة المرخصين، الجامعات، المراكز التدريبية، المهندسين المختصين، وأصحاب المنشآت التجارية مثل المجمعات التجارية، المستشفيات، المرافق الطبية، المدارس الأهلية، الفنادق، ومرافق الإيواء السياحي.