الرياض، 18 رجب 1445 هـ الموافق 30 يناير 2024 م

 

أكد مدير عام المركز السعودي لكفاءة الطاقة ناصر بن عبد الله الغامدي أهمية تحسين كفاءة إنتاج واستهلاك الطاقة، مشيرًا إلى أنها عامل مهم في تحقيق الرفاه الاقتصادي والتنموي المستدام. وأوضح الغامدي أن المملكة أولت هذا القطاع اهتمامًا كبيرًا، حيث يساهم في المحافظة على الموارد الطبيعية وتحقيق كفاءة الإنفاق المالي، وتعظيم العوائد على مستوى اقتصاد المملكة، والمساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030

.

وأضاف خلال حفل تكريم الجهات الحكومية المتميزة في تحسين استهلاك الطاقة لعام 2022م أن المركز السعودي لكفاءة الطاقة يستهدف القطاعات الرئيسية التي تمثل أكثر من 90% من الاستهلاك المحلي للطاقة، مثل قطاعات الصناعة والمباني والنقل البري. وتم إنجاز العديد من المبادرات التي تهدف إلى وضع معايير ومواصفات لكفاءة الطاقة وتنفيذها بشكل تدريجي في القطاعات المستهدفة.

 

وأكد الغامدي أن المركز نفذ بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة مبادرات تهدف إلى تحسين نسب استهلاك الطاقة في القطاع الحكومي، وذلك بتطبيق المعايير اللازمة لرفع كفاءة الاستهلاك في كافة المرافق والمنشآت الحكومية القائمة والتي سيتم إنشاؤها، بالإضافة إلى تقديم برامج تدريبية لمنسوبي هذه الجهات بهدف رفع جدارات المختصين في مجالات كفاءة الطاقة.

 

وفي ختام الحفل كرم مدير عام المركز السعودي لكفاءة الطاقة ناصر بن عبد الله الغامدي الجهات الحكومية المتميزة في تحسين استهلاك الطاقة للعام 2022م، التي شملت ثلاث فئات:

الأولى: (37) جهة حكومية حققت الفئة (أ) حيث حققت (100%) من مستويات الالتزام مع تحقيق وفر في استهلاك الطاقة.

الثانية: (17) جهة حكومية حققت الفئة (ب) حيث حققت (85% وأكثر) من مستويات الالتزام مع تحقيق وفر في استهلاك الطاقة.

الثالثة: (36) جهة حكومية حققت الفئة (ج) حيث حققت (85% وأكثر) من مستويات الالتزام وبدون تحقيق وفر في استهلاك الطاقة.